الباب الأول:النظرية والتجريب
المحور الأول: التجربة والتجريب
الأطروحة العامة لأليكساندر كويري : المساهمة الرئيسية للتجريب باعتباره مسألة منهجية للطبيعة ، في بلورة وتطور العلم الكلاسيكي خلفا للتجربة الخام التي لم تكن سوى عائق أمام هذا التطور .
الأطروحة المناقضة لرونيه توم : أهمية التفكير الذهني ودوره في إضفاء صفة العلمية على التجريب ، إذ بدونه لا يمكن الحديث عن واقعة علمية حتى وإن تحققت الخطوات الأربع المكونة للتجربة العلمية .
المحور الثاني:العقلانية العلمية
الأطروحة العامة لجون بيير فرنان : محاينة العقل للتاريخ وخضوعه لشروط كل فترة من مراحله مما جعله شكلا ونمطا وتقنية ملازمة لتقدم العلم وكذا المنظومات الرمزية المستعملة من طرف العلماء،وبالتالي نسبية العقل استنادا لنسبية مناهجه المتوالية .
الأطروحة المناقضة لمحمد أركون : الانتقالات المتوالية للعقلانية الغربية ، من عقل لاهوتي إلى عقل نسبي نقدي ، مرورا بعقل كلاسيكي مطلق ، هو سر تفوق الغرب ودليل على إيمانه بفكرة التقدم.
المحور الثالث:معايير علمية النظريات العلمية
الأطروحة العامة لأنشتاين :إثبات أهمية البناء الرياضي الخالص ، بمفاهيمه وقوانينه في الفيزياء النظرية ، مع ضرورة مطابقة هذه المفاهيم والقوانين لنتائج التجربة لأجل الحصول على نسق متكامل .
الأطروحة المناقضة لدوهيم :الاتفاق وعدم التناقض بين الأحكام المستنبطة من الفرضيات عن طريق المنطق الجبري ، وبين القوانين التجريبية هوا لمعيار الوحيد لصلاحيات النظريات الفيزيائية .
الباب الثاني : مسألة العلمية في العلوم الإنسانية
المحور الأول : مشكلة موضعة الظاهرة الإنسانية
الأطروحة العامة لفوكو : استبعاد علمية العلوم الإنسانية ومنه استحالة موضعه الظاهرة الإنسانية ، نظرا لأبعادها المعقدة والخصائص المميزة لها .
الأطروحة المناقضة لكلود ليفي ستراوس : إشكالية الوعي الإنساني ودوره في محدودية العلوم الإنسانية والتركيز على ثنائية الملاحظ والموضوع الملاحظ دون إتخادها من الإنسان موضوعا .
المحور الثاني: التفسير والفهم في العلوم الإنسانية
الأطروحة العامة لكارل بوبر : التاريخ وحده هو الذي يختبر صدق النظرية العلمية ، ولما كانت الظاهرة الإنسانية تتميز بالتغير المستمر ،فإن ذلك ينعكس على نتائج البحث إذ تظل القوانين في الظاهرة الإنسانية متغيرة بتغير الحقب التاريخية .
الأطروحة المناقضة لجوليان فروند : المنهج في العلوم الإنسانية ينقسم إلى قسمين : شق تابع للعلوم الإنسانية وقسم مستقل عنها ، هذا الأخير ينقسم إلى قسمين : عام وخاص يتعلق الأول بمعرفة العلاقات العامة ، وأما الثاني فيسعى إلى معرفة الظاهرة بخصوصياتها
المحور الثالث : مسألة نموذجية العلوم التجريبية : نموذج علم الاجتماع .
الأطروحة العامة لريمون أرون : تحديد قيمة علم الاجتماع بالموضوع الذي يدرسه ويطبق عليه ، هذا المنهاج المتسم بالدقة التي هي ميزته وهي في نفس الوقت سبب فشله .
الأطروحة المناقضة لدور كايم : القهر والتسلط من الخارج ميزتين للظواهر الاجتماعية ، وموضوع علم الاجتماع بامتياز خاصيتين تفصيلهما عن باقي الظواهر الاجتماعية الأخرى
الباب الثالث: الحقيقة
المحور الأول الرأي والحقيقة
الأطروحة العامة لكانط : البحث عن الحقيقة طريق منطلقه الرأي ونهايته المعرفة يتوسطهما الاعتقاد ، أما الخيط الناظم لهذا الطريق فهو الارتباط القانوني والضروري بين الحقيقة والرأي ، مع رفض الاستناد إلى الرأي في كل من الرياضيات الخالصة والمبادئ الأخلاقية .
الأطروحة المناقضة لليبنيس : أهمية الرأي والرأي الاحتمالي في البناء الكلي للمعرفة ، مما يجعله عنصرا أساسيا في تكوين المعرفة إلى جانب العلوم البرهانية .
المحور الثاني معايير الحقيقة
الأطروحة العامة لليبنيس : أهمية البرهان المرتبط بالمبادئ في تأكيد صحة وحقيقة شيئ ما ، مع إبراز ضعف القاعدة الديكارتية المعتمدة على معياري الوضوح والتميز، مع إمكانية الاستناد إلى الاحتمال .
الأطروحة المناقضة لكانط : للحقيقة معيارين مادي وصوري ، غير أن المعيار الكوني هو المعيار الصوري ، هذا المعيار اللذي يستجيب للقوانين الكونية للفهم والعقل .
المحور الثالث الحقيقة بصفها قيمة
الأطروحة العامة لوليام جيمس : قيمة الحقيقة تكمن في قدرتها على التحول إلى منفعة للفرد .
الأطروحة المناقضة لكييركجار : عدم قابلية الحقيقة للتعلم باعتبارها أصلية في الإنسان ، وهذا ما يكسبها قيمة أخلاقية
بقلم : عبد الصمد رفالي