رواية القصة واحدة من أقدم أشكال الفن الشعبي. (احك لي قصة)، صارت مطلبًا للأطفال والكبار منذ أن بدأ الناس يتصلون بعضهم ببعض. إن سرد القصص غالبًا ما يكون جزءاً من المحادثات العادية. على سبيل المثال، عندما تصف رحلة قمت بها، فإنك تَروِي قصة. وفي رواية القصص الرسمية، يُعد الشخص القصة لتقديمها إلى جمهور المستمعين أو المشاهدين. ورغم أن بعض رُوَاة القصص يَسردون القصص من خيالهم، إلاَّ أن معظم الرواة يحفظون عن ظهر قلب القصة التي تظهر في الكتب.
يمُثل التراث الشعبي مصدرًا مهمًا للقصص، ومن مصادر التراث الشعبي على وجه الخصوص، الأساطير والملاحم والقصص البطولية، والقصص التي تُروَى على ألسنة الحيوانات. وبالإضافة إلى ذلك الحكاياتُ الأدبيَّة والدينيَة التي توفِّر المادة للقصص. وحيث إنّ الرُواة غالبًَا ما يقومون باستخدام الأعمال المنشورة مصادر لهم، فقد صارت رواية القصص طريقة فعالة لتقديم أدب جيد للأطفال والكبار. وإذا كان المستمعون يتعلمون الكثير عن الدول والثقافات الأخرى، فإنهم أيضًا يوسعون مداركهم للإبداع، ويُطوِّرون مَهَارات الاستماع ويحققون المُتعة لأنفُسهم.