* الجهة:
بمقتضى المادة 1 من القانون96-47 المتعلق بتنظيم الجهات فهي تعني " جماعات محلية تتمتع بالشخصية المعنوية والإستقلال المالي...".
* الجهوية:
تسميةالجهوية (région) لغويا تعني ناحية من النواحي أي جزء من الكل (parie d’un ensemble)إلاأن الناحية قد تعني بصفةخاصة المحيط الذي يدور حول نقطة معينة، إذا تعني الضاحية او المجال المحيط بمركز معين (le centre de la périphérie).
وهكذايمكن التمييز بين الناحية والجهة التي قدتظم مراكز عديدة بضواحيها ، وتكون الغاية من التقسيم الترابي الى جهات هو بلورة الجهوية التي تتكون من مناطق متعددة حسب مجالات مختلفة.
المعيار المعتمد في هذا التقسيم الجهوي هي تلك المقاييس الموضوعية التي تأخد بعين الأعتبار الكتافة السكانية والعمرانية بين مناطق متقاربة في العادات والتقاليد ومختلفة في الأمكانات والموارد لتحقيق نوع من الإنسجام والتكامل والتوازن بينها.
* أصلها:
- في المدلول القديم:هي ذات المدلول السياسي ـالدفاعي المحظ المتولد عن العنصر القبلي الذي يولد النزعة الجهوية التي تسعى الى الإنفصال عن الدولة المركزية.
- في المفهوم الحديث: هو مفهوم يخدم الدولة على جهتين من خلال :
+التأكيد على المبدأ الوحدوي.
+التخفيف من المسؤولية التنموية على الدولة.
* مدلولها:
- بالنسبة للدول المتقدمة:موجهة اساسا نحو إعادة التوازن المحلي للنمو الإقتصادي بعد ان تم تحقيق شروط التنمية الاقتصادية الكلية .
- بالنسبة للدول المتخلفة :المشكل هنا اعقد واعوص بكثير ،فلن تكون هناك تنمية دون وجود تنمية اقتصادية جهوية من خلال محارابة الفوارق بين الجهات واحداث تنمية متوازنة فيما بينها والقضاء على الأثر التفقيري الذي يحدثه نمو الجهة على حساب جهات أخرى طبقا للمبادئ سياسة إعداد التراب الوطني التي تختلف النظرة إليها من دولة لأخرى ومن تشريع لآخر .
مامعنى اللامركزية؟
اللامركزية هي تقريب سلطة التقرير من المواطنين استبعادا للإختلالات المركزية التي تؤدي إلى توقف المركز وشل الإطراف.
ولها أيضا فعالية إدارية كبرى تخفف من الحركة الإدارية المركزية وذلك بتحويل الاختصاصات والخدمات إلى مختلف الوحدات الترابية للدولة، وتعتبر اللامركزية ضرورة ديمقراطية يفرضها العصر، فهي تسمح للسكان بالمشاركة في شؤونهم المحلية وتعد مدرسة لتكوين المنتخبين، كما تمد المجالس الأعلى درجة بالنواب والمستشارين والشيوخ، حيث تمكن السكان من تدبير أمورهم المحلية والاعتماد على أنفسهم دون الاتكال على السلطة المركزية، كما أن اللامركزية تجعل رهن إشارة السكان إدارة المرافق التي تستجيب لحاجياتهم اليومية لكونهم اقرب وأدرى من غيرهم بحاجات الجماعة أو الإقليم، على عكس الأشخاص الموجودين في العاصمة، ومن فضائلها أيضا الوصول الى لامركزية اقتصادية متلازمة تتطور مع الوقت، وتبقى نتيجة علاقة جدلية مستمرة بين الانشغالات اليومية والقوة المتناقضة، كما أن اللامركزية تحقق العدالة الضريبية بحيث تستفيد كل جماعة من الضرائب والرسوم التي يؤديها المدنيون وتتفق في المصالح التي تعود عليهم بالنفع العميم، كما أنها من ناحية أخرى تخفف الأعباء عن السلطة المركزية نظرا لتزايد النشاط اليومي.
واللامركزية حسب الأستاذ بورجول ( M.Bourjol (
هي جماعة ترابية لها كيان إنساني له قاعدة جغرافية، اجتماعية، اقتصادية وتاريخية، والتي تطالب الدولة من اجل وجودها الدائم، بشخصيتها واستقلاليتها اللازمة لممارسة اختصاصاتها داخل حدودها الترابية في الميادين المحددة لها من طرف الدولة كمؤسسة عليا طبقا للتنظيم الوطني والذي تدمج فيه الوحدات الترابية الصغرى.
اللامركزية :
- ضرورة ديموقراطية يفرضها العصر
- تقريب سلطة التقرير من المواطنين.
- التخفيف من الحركة الإدارية المركزية.
- تمكين السكان المحليين من تدبير شؤؤنهم المحلية بأنفسهم.
- الإستجابة لحاجيات السكان اليومية.
- تخفيف العبئ عن السلطة المركزية.