[size=18]
الباب الأول: الدولة
المحور الأول: مشروعية الدولة وغاياتها
الأطروحة العامة لجون لوك :غاية الدولة هي المحافظة على الخيرات المدنية ، وهو الغرض الذي تستمد منه غايتها .
الأطروحة المناقضة لسبينوزا : غاية الدولة تحرير الإنسان من العنف والخوف ،كي يشتغل بدنه وعقله في أمان وحرية ، شريطة ألا يتصرف ضد سلطتها .
المحور الثاني: طبيعة السلطة السياسية
الأطروحة العامة لمونتيسكيو : ضرورة الفصل بين أنواع السلط ، وبين مختلف مهامها بغاية تحقيق الحرية الفردية ،إذ العكس معناه فقدانها .
الأطروحة المناقضة لجون لوك : تستمد السلطة السياسية طبيعتها من التزام الأفراد بالتعاقد الاجتماعي والخضوع لقرارات الأغلبية .
المحور الثالث: الدولة بين الحق والعنف
الأطروحة العامة لماكس فيبر : الدولة المعاصرة كمصدر للحق في العنف الفيزيائي باعتباره وسيلتها الخاصة ، ومن ثم المطالبة باحتكاره شرعيا دون غيرها من التجمعات السياسية .
الأطروحة المناقضة لجاكلين روس : فصل السلط كألية فعالة في دولة الحق لبناء وإبداع الحرية الفردية واحترام الإنسان وكذا ضمان الحق وفقا لقانون وضعي هو نواة الدولة .
الباب الثاني : العنف
المحور الأول : أشكال العنف
الأطروحة العامة لإيريك فروم : تتجلى مظاهر العنف في النزاعات وما تسفر عنه من مآس وقتل وتدمير، ويفسر هذا بشروط موضوعية دينية وسياسية واجتماعية ، هذه الشروط التي تؤدي إلى بروز الطاقة التدميرية الكامنة في الإنسان .
الأطروحة المناقضة لسيكموند فرويد : يتجلى العنف من خلال النزوعات العدوانية الفردية والجماعية إلى الغرائز الفطرية وإلى الاستيلاء وهو ما يفضي إلى التهديد بالانهيار والدمار .
المحور الثاني: العنف في التاريخ
الأطروحة العامة لهوبز : الطبيعة الإنسانية واستعدادها الدائم للنزاع نظرا لحضور مصادره وتعدد غاياتها .
الأطروحة المناقضة لبير فارنييه : المنظومات الرمزية وتكرار التوتر الاجتماعي كمصادر لأشكال النزاع المتعددة والمقننة هذا مع صعوبة التميز بين هذه الأشكال الخارجية منها والداخلية .
المحور الثالث: العنف والمشروعية
الأطروحة العامة لماكس فيبر : الأسباب المبررة لسيطرة السلطة ، وأسس شرعيتها بإعتبارها شرط ضروري لقيام الدولة ومن ثم ضرورة الخضوع لها .
الأطروحة المناقضة لفرويد : عقلنة القانون ركيزة أساسية للدولة حيث لا تلجأ إلى العنف إلا عند الإقتضاء ، ومن ثم كحل أخير لفرض سلطتها داخليا وخارجيا .
الباب الثالث : الحق والعدالة
المحور الأول : الحق بين الطبيعي والوضعي
الأطروحة العامة لهوبز : إقتران حق الطبيعة بالحرية المطلقة ترتب عنه حالة الحرب ، مما جعل الإنسان مضطرا وبإيعاز من القانون الطبيعي إلى البحث عن السلم عن طريق عقد إجتماعي يتم فيه التخلي عن الحرية المطلقة والخضوع لقانون وضعي .
الأطروحة المناقضة لسبينوزا : خضوع افلفرد للحق الطبيعي بإعتباره حقا مطلقا تسيطر فيه الشهوات و الرغبات ، وهذا الخضوع يظل حاضرا إلى جانب العقل تالسليم في الحياة الإنسانية .
المحور الثاني : العدالة كأساس للحق
الأطروحة العامة لألان : التصريح بالحق وإعلانه هو ما يكسبه قيمة الحق إذ الحق يفيد الإعتراف به من طرف السلطة ، وعكس ذلك يظل مجرد أمر واقع .
الأطروحة المناقضة للميثاق العالمي لحقوق الإنسان : الحقوق الكونية التي أقرها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تخدم العدالة كالعدل ، ةالمساواة ، والكرامة ، والسلم ......
المحور الثالث : العدالة بين المساواة والإنصاف
الأطروحة العامة لأفلاطون : التفاوتات الاجتماعية والمساواة والإنصاف ، كشرطين للتعامل معها وذلك لإخضاع المؤسسات الإجتماعية والسياسية لها ومن ثم فنظرية العدالة كإنصاف هدفها عملي وغايتها بناء نظام ديمقراطي عادل .
الأطروحة المناقضة لهيوم : قواعد الإنصاف والعدالة وإرتباطها بالواقع مما يؤدي إلى إنتاج المصلحة الفردية والجماعية .
بقلم : عبد الصمد رفالي